إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماضي زوجتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماضي زوجتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخواني سوف ادخل في مشكلتي مباشرة
    تزوجت من اخت فاضلة تحفظ القرآن الكريم نشأت على الدين في بيت ملتزم والحمد لله ولم أرا منها الا خيراً لكن بعد زواجي بفتره قصيره علمت انه تقدم لخطبتها قبلي احد اقربائها ولم تتم الموافقة من اهلها وأنها كانت تميل لهذا الشاب ترددت كثيراً ان اخبرها بهذا الموضوع ولكن ذات مره وجدتني اسألها هل كنتي فعلاً تحبين فلان قالت هل يهمك ذلك قلت نعم قالت الموضوع انه ومنذ الصغر كانوا يقولو فلانه لفلان وفلان لفلانه حتى تعلقنا ببعضنا لكن بفضل الله لم يحدث بيننا اي شيء سوى التعلق القلبي وهذا كان قبل الزواج والآن كل شيء انتهى
    نزل عليا هذا الكلام كالصاعقة وتجمدت في مكاني لم اصدق ما اسمع حاولت نسيان الموضوع والتعايش ورددت في نفسي انها اخت فاضله ولم ارى منها الا خيرا
    لكن المشكله انني كل فتره اتذكر كلامها فتنهار نفسيتي واحس اني اكرهها هذه الفتره ثم بعد ذلك أعود لطبيعتي لكن سرعان ما اتذكر كلامها فتقلب نفسيتي
    لا اعلم ماذا افعل
    لقد تعبت جداً
    ولا افكر في حياتي في شيء بقدر ما افكر في هذا الموضوع
    أرجوكم ساعدوني
    وجزاكم الله خيراً

  • #2
    رد: ماضي زوجتي

    سوف يتم الرد قريباً أن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: ماضي زوجتي

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


      أسأل الله أن يعيننا وإياكم لما يحبه ويرضاه، ويوفقنا لحل مشاكلنا جميعاً، اللهم آمين.


      اخى الفاضل الحبيب

      زوجتك الكريمة بحمدِ الله لم يبدر منها ما يدل على الريبة ولله الحمد، وكما أشرت فهي صاحبة خلق وفضل وقد نشأت تنشئة في صالح بمنِّ الله وفضله



      اطلعت على سؤالك جيداً، وبتمعن، وقبل الإجابة على سؤالك، أود أن أعرض عليك الآتي، ولعلك تعلم به جيداً، لكنه من باب الذكرى:


      1- خلق الله مخلوقاً سماه الشيطان لا راحة له في الدنيا ولا غاية له إلا إيذاء بني آدم في دينهم وأنفسهم، والعمل على إضلالهم، والسعي لإبعادهم عن درب السعادة، ويتخذ في ذلك شتى الوسائل والطرق، ولك أخي أن تقرأ معي إن شئت سورة الناس كلها، وتمعّن فيها، فعمله هو الوسوسة الدائمة، بجانب أنه يعمل جاهداً لإساءة العلاقة الزوجية، واسمع إلى قول الله تعالى:{فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه } [البقرة : 120] اقرأ الآية كلها.

      فهذه حقيقة أرجو ألا تغيب عن بالك، وهي عداوة الشيطان لك ووسوسته في نفسك.



      2- ألم تعلم يا أخي كذلك أن كل ابن آدم خطاء، عالمهم وجاهلهم، حاكمهم ومحكومهم، غنيهم وفقيرهم، الجميع يخطئون ويذنبون، وليس هناك من معصومٍ إلا الرسل والأنبياء.
      وإلا إذا كان الفرد لا يذنب ولا يخطئ أبداً، فلماذا سمى الله نفسه الغفور والتواب لمن يغفر ولمن يتوب؟ إنه يغفر للذين يرتكبون الذنوب والسيئات، بل إنهم إن تابوا فإن الله يحبهم.

      وهى لم تفعل شىء.



      3- إنك يا أخي قد مدحت هذه الزوجة بأنها حسنة السلوك والأخلاق، وهذا يعني أنها صالحة، وهو المطلوب



      وأبشرك بما قاله رسولك صلى الله عليه وسلم، أن الإنسان إذا تاب بعد ذنبٍ ورجع إلى الله فإنه يرجع بأفضل مما كان سابقاً، ويكون محبوباً عند الله، والله لا يحب المفسدين ولا العاصين، إنما يحب المتقين، ويحب المتطهرين، فهذه المرأة الصالحة محبوبة عند الله

      فواجبك كذلك أن تحبها وتتمسك بها، ثم تلعن الشيطان، وتستعيذ بالله من وسواسه.



      فعليك أخي أن تصطحب هذه المعاني الإسلامية، وما يحصل لك من وساوس الشيطان فاطردها بذكر الله تعالى، وأكثر من قراءة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي، ثم ادعُ الله تعالى كثيراً أن يعينك على ذلك.



      وواجب عليك أخي ألا تسيء بها الظن بعد ذلك، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سوء الظن، وإنني لأخشى إن شعرت زوجتك بذلك أن ينعكس ذلك على علاقتكما الطيبة فتفسد.



      وأرى أنك فتحت على نفسك باب الجحيم لو ظللت هكذا ، لأن نار الشك لن تدعك حتى تأكل قلبك وأمعاءك وتدمر حياتك وتقضي على سعادتك، فما دمت لم تر من زوجتك ما يدعوا إلى الشك والريبة ولم تلحظ عليها تصرفات غير طبيعية وأنها ذات خلق ودين وزوجة صالحة ، فلماذا الشك والضيق بك ؟؟؟



      وثق وتأكد من أنك إذا واصلت البحث والتنقيب ستدمر نفسك وأسرتك كلها، وسيجعلك الشيطان ألعوبة في يده، ويزين لك الأمر الطبيعي بانه سوء ، فتوقف عن هذا فوراً وتب إلى الله واستغفره.



      واعلم أن بعض الظن إثم، وأننا نهينا عن سوء الظن بالمسلمين


      فحاول نسيان الماضي بكثرة الذكر كما قلت لك، ونسأل الله أن يعينك على ذلك .
      وبالله التوفيق.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X